مدرسة موزة بنت محمد الإبتدائية المستقل ة بنات
المناطق الأثرية فى دولة قطر
تغطي شبه جزيرة قطر مساحة تزيد عن الأربعة آلاف ميل مربع ، وتقع فى منتصف الساحل الغربي للخليج العربي ، ويحيط بها البحر من الشمال والشرق والغرب وتبلغ مساحتها 4000 ميل مربع وقد أظهرت الأبحاث عن قطر ارتفعت أراضيها بما يقارب المترين فى الخمسة آلاف سنة الأخيرة واعتمد مجتمعها على البحر تماماً حيث كان لحركة الصيد والغوص لجمع الآلئ والتى تعتبر من أحسن اللآلئ فى العالم أهمية خاصة ويليها فى الأهمية صناعة النقل البحري وأخيراً صناعة صيد الأسماك أما بالنسبة للقبائل فقد مارست مهنة البدو وهى رعي الأغنام والجمال.
وقد كشفت حفائر البعثة الدنماركية فى الساحل الغربي من قطر على كميات كبيرة من أدوات حجرية من العصور الحجرية المتوسطة والحديثة جنوب "دخان" والتى عثُر بها على ما يزيد عن 200 رأس نبل وعدد كبير من الفؤوس والمقاشر الحجرية، ثم العصر النحاسى الحجري وخاصة فى موقعي الحملة والوصيل والحويلة وعقلة المناصير وأم الماء وأم صلال ورأس عوينات علي.
وبالإضافة إلى أعمال البعثة الدنماركية ، قام المنقبون الفرنسيون بحفائرهم بدءاً من عام 1976 حيث أمكن التعرف على ما يزيد عن 131 موقعاً من مواقع العصور الحجرية المختلفة .
وذهب الرأى إلى وجود مجموعات حضارية أربعة تعكس أقدمها حضارة العصر الباليوليثي وحضارة العصر الميزوليثي أو ما يُطلق عليه "حضارة رؤوس السهام" وحضارة المكاشط وهى استمرارية للعصر الميزوليثي وحضارة العصر النيوليثي.